وأوضح باتروشيف، خلال اجتماع أمناء مجلس الأمن، في موسكو، حول الملف الأفغاني، أن السلطات الأفغانية في العاصمة كابل، تعاني من تدهور سريع في الأوضاع السياسية والاجتماعية على حد سواء، نتيجة الفوضى التي خلفتها الولايات المتحدة، وتجميدها وحلفائها الأصول الأفغانية بشكل غير قانوني، ومنع تحويلها، لاستغلالها في الاحتياجات الإنسانية.
وأضاف باتروشيف، أن الولايات المتحدة، وبريطانيا، استولتا على الأموال، والأصول الأفغانية بحجة تعويض ضحايا أقارب هجمات الـ 11 من سبتمبر، التي لا علاقة للشعب الأفغاني فيها.
وأشار باتروشيف، إلى أنه بعد مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان، فإنها ستواصل تجاربها الجيوسياسية في مناطق أخرى من العالم، موضحا أن هذه التجارب ستمتد إلى أوروبا، وآسيا، والمحيط الهادئ، وكذلك الشرق الأوسط، وإفريقيا، وحتى أمريكا اللاتينية.
المصدر: نوفوستي