وأوضح مدفيدتشوك، لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن السياسيين الأوكرانيين الموالين للولايات المتحدة، لم يخفوا المهمة الموكلة إليهم، بعدم السماح لروسيا بدخول أوروبا، ودق إسفين بين الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية، أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فقد وسع أعماله التوسعية، وأضف عليها طابعا رسميا.
وأضاف، أن قيادة الاتحاد الأوروبي، لم تنم أية مبادئ أخلاقية لدى القادة الأوكرانيين، بل أثارت طموحهم في رفع رواتبهم، بمجرد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد.
وأشار مدفيدتشوك، إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يريد انضمام دولة كبيرة وغير مستقرة مثل أوكرانيا إلى تكوينه، فالمشكلة ليست في أن أوكرانيا دولة فقيرة، فهي لا تنقصها الموارد الطبيعية، أو الأيدي العاملة، المشكلة هي أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع التعامل مع قيادات الدول التي انضمت إليه بالفعل، وأضف عليها دولة أخرى كبيرة مثل أوكرانيا، سيكون من شأنها أن تنمي حالة الفوضى الموجودة بالفعل داخل الاتحاد".
ونوه، بأنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لن يضم أوكرانيا إليه، إلا أنه لن يتركها وشأنها، خوفا من انضمام أوكرانيا إلى روسيا لاحقا، ما سيكسر الأسطورة الأوروبية، كما بدأ يحدث مع الأسطورة الأمريكية.
الأمر الذي دفع حلفاء الأساطير للتوحد، كون تدمير الأسطورة الأوروبية، يعني بداية انهيار الاتحاد الأوروبي، ما سيفقد البيروقراطية الأوروبية قوتها إلى الأبد.
المصدر: نوفوستي