وقال الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، إنه شرح للرئيس الصيني شي جين بينغ أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع، لكنه وصف قرار إسقاط المنطاد يوم السبت الماضي، بأنه يوضح أن أمريكا ستتصرف لحماية نفسها.
وأوضح بايدن أنه دعا مسؤوليه على الفور لإسقاط المنطاد الضخم، لكن نصح بالانتظار حتى يكون في منطقة لا يشكل فيها الحطام تهديدا للمدنيين على الأرض.
وأضاف: "إنني ملتزم بالعمل مع الصين حيث يمكننا تعزيز المصالح الأمريكية وإفادة العالم.. لكن لا نخطئ: كما أوضحنا الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا، فسنعمل على حماية بلدنا. وفعلنا ذلك".
وتابع صارخا: "أصبح الحكم الأوتوقراطي أضعف وليس أقوى، اذكروا لي زعيما عالميا يرغب بأن يضع نفسه محل شي جين بينغ، سموا لي واحدا.. سموا لي واحدا".
تجدر الإشارة إلى أن سلطة السيادة في الحكم الأوتوقراطي تكون بيد شخص واحد بالتعيين لا بالانتخاب.
ووصف الرئيس الأمريكي ومسؤولوه الصين بأنها التحدي الأكبر الذي يواجه الولايات المتحدة، في سعيها لتجاوز موقف أمريكا على الساحة العالمية دبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا.
وتعرض بايدن لانتقادات شديدة من المشرعين الجمهوريين بأنه كان بطيئا في إسقاط المنطاد الصيني، الذي يعتقد أنه كان لأغراض تجسسية، بعد أيام من اكتشافه لأول مرة وهو يحوم حول مواقع عسكرية حساسة، بما في ذلك موقع في مدينة مونتانا حيث توجد صوامع نووية أمريكية.
وقال البنتاغون إن المنطاد شوهد لأول مرة في أواخر يناير، لكن أعلن عن اكتشافه في 4 فبراير، عندما لوحظ على علو نحو 60 ألف قدم من طرف المارة على الأرض في مونتانا.
وتم تنفيذ عملية إسقاط المنطاد يوم السبت بصاروخ جو/ جو، وتتم للآن عملية جمع الحطام من البحر.
المصدر: The Hill