وأوضح المقال، أن الحكومة السويسرية تتعرض لضغوطات كبيرة من قبل الغرب، وتحديدا بعد رفضها إعطاء ألمانيا، والدنمارك إذنا، بإعادة تصدير المدرعات والذخائر السويسرية إلى أوكرانيا.
يشار إلى أن البرلمانيين السويسريين، مختلفون في مسألة إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بين مؤيد ومعاض.
ففي الوقت الذي صرحت فيه، النائبة عن حزب "الخضر" في البرلمان السويسري، ماريون شلاتر، بأن السماح للغرب بإعادة توريد الأسلحة السويسرية إلى أوكرانيا، لن يفقد سويسرا حيادها وحسب، وبل ويجرها نحو طريق شائك وخطير.
قال زعيم الحزب الديمقراطي السويسري اليميني الحر، تييري بوركارت: "نريد أن نكون محايدين، لكننا جزء من العالم الغربي، ولا ينبغي أن نرفض طلب الدول الأخرى، لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فبهذه الطريقة نحن ندعم روسيا، وهذا يخل بحيادنا".
واقترح بوركارت، على الحكومة السماح لألمانيا والدنمارك، بإمداد أوكرانيا بالأسلحة السويسرية.
وأشارت Reuters، إلى استطلاع للرأي، أجراه معهد Sotomo السويسري للأبحاث، يفيد بأن 55% من السويسريين يؤيدون فكرة السماح لألمانيا والدنمارك، بإعادة تصدير الأسلحة السويسرية إلى أوكرانيا.
يذكر أن القانون السويسري ينص على الحياد، وفقا لقانون الحياد المنصوص عليه في معاهدة 1907، فإن سويسرا لن ترسل أية أسلحة، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى أي من أطراف الحروب، كما يحظر عليها بيع الأسلحة إلى أوكرانيا وروسيا.
وفي وقت سابق، رفضت الحكومة السويسرية، طلبات ألمانية، وإسبانية، ودنماركية، للسماح لها بإعادة تصدير المدرعات والذخائر السويسرية إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي