جاء ذلك وفق ما أفاد به أريستوفيتش لموقع Strana.ua الأوكراني، حيث حث أريستوفيتش الشعب الأوكراني على "الاعتدال في طموحاتهم"، وقال: "ماذا سيحدث للمجتمع الذي وضع نصب عينيه توقعات متضخمة، فيحصل بدلها على اتفاقية مينسك-3 افتراضية؟ إنه زنبرك التوقعات غير المتحققة في الاتجاه المعكوس، ما سيؤثر علينا بشدة، على الحالة المعنوية وغيرها، حتى أننا سنصدم".
وأشار أريستوفيتش إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى 400 ألف جندي مدربين تدريبا جيدا وبأيديهم أسلحة "الناتو"، متسائلا: "هل لدينا ذلك؟ كلا. هل سيحدث ذلك في العام المقبل؟ كلا، لن يحدث. لن يكون هناك ما يكفي من مرافق التدريب.. ونحن كمجتمع لسنا مستعدين لمثل هذه النتيجة. إلا أن الشيء الأكثر إزعاجا هو أن الغرب يفكر بنفس الطريقة، ونحن نعتمد عليهم كليا".
وكان أريستوفيتش قد تعرض لحملة انتقادات واسعة بين النواب الأوكرانيين، جراء تصريحه منتصف يناير الماضي بأن تدمير مبنى سكني في مدينة دنيبروبيتروفسك كان نتيجة سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وطالبوا باستقالته، وهو ما دفعه للتراجع عن تصريحاته، واستقال من منصبه.
المصدر: نوفوستي