مينسك: بناء كييف سياجا على الحدود بيننا مسألة "مكلفة وغير مجدية"
صرح رئيس قسم العمليات والتحليل في لجنة حدود الدولة في بيلاروس دميتري ليوبكين، بأن بناء سياج من قبل كييف على الحدود مع بيلاروس هو مهمة "مكلفة وغير مجدية".
وفي وقت سابق، أفاد حرس الحدود البيلاروسي، أن الجيش الأوكراني بدأ في بناء سياج خرساني مقوى على الحدود المشتركة، حيث تم تركيب صفين من الأسلاك الشائكة من نوع "الأنا".
ويبلغ ارتفاع الحاجز الذي أقيم على الجانب الأوكراني، مسافة 10-15 مترا ومن حدود بيلاروس 3-4 أمتار، ولكن هناك فجوات في الحاجز يبلغ حجمها حوالي اثنين أو ثلاثة أمتار.
ومن الواضح، أن السور يقع على الحدود الأوكرانية بالقرب من مدينة دولسك، كما أن المكان مجهز بخندق مائي وأبراج للمراقبة.
وقال ليوبكين: "في الجزء البيلاروسي الأوكراني من الحدود.. بدأ الجانب الأوكراني في إقامة أسوار خرسانية، بطريقة ما قلدوا زملاءهم من بولندا وليتوانيا، وهذا نشاط مكلف للغاية ويحمل الكثير من العقبات مستقبلا، إذ أنه بحاجة إلى صيانة دورية.. في الوقت الحالي، طول السور قصير جدا، أعتقد أنه على المدى القصير لن يتم بناء أي شيء خطير هناك.. هذا ببساطة شيء عديم الفائدة".
وقال أيضا، إنه على خلفية الأعمال الاستفزازية المستمرة من قبل رجال مسلحين غير معروفين على الجانب الأوكراني، فإن حرس الحدود البيلاروسيين "مستعدون بعناية فائقة ويتصرفون بحذر شديد من حيث اليقظة، كي لا يستسلموا للاستفزازات".
وفي حديثه عن التغييرات في عمل دائرة الحدود البيلاروسية، في سياق تفاقم الوضع في منطقة أوروبا الشرقية، أشار ليوبكين، إلى أنه تم اتخاذ قرارات لإنشاء احتياطيات حدودية أكثر قوة.
وقال: "لدينا مجموعات متحركة وقادرة على المناورة ومجهزة بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، هناك وحدات من القوات المسلحة وقوات داخلية للتعزيزات، تعمل بشكل متناسق، وتجري تدريبات مشتركة".
وأضاف ليوبكين، أن وحدات القوات الخاصة أقامت تدريبات مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى، بشأن قضايا ممارسة الإجراءات لتدمير مجموعات التخريب الصغيرة، وقال: "في الجانب الأوكراني، حاولوا توفير غطاء عملياتي جيد".
وفي وقت سابق، ذكرت لجنة حدود الدولة في بيلاروس، أنها سجلت في عام 2022، نحو 88 عملا استفزازيا على الحدود من قبل أوكرانيا.
ووفقا للجنة، فإن الجانب الأوكراني يقوم بأعمال استفزازية في جميع أنحاء الحدود، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحدودية، والإهانات والضغط النفسي على حرس الحدود البيلاروسيين، والإجراءات المستفزة، بما في ذلك استخدام الأسلحة والمعدات الصوتية، والليزر.
المصدر: نوفوستي
