ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، يتفق هانت مع تصريحات القادة العسكريين البريطانيين، حول تنامي التهديدات الخارجية في ظل الصراع في أوكرانيا، لكنه لا يرى إمكانية تخصيص أموال إضافية لتحديث القوات المسلحة الملكية بسبب التضخم الذي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 10.5%.
ووفقا لمصادر قناة "سكاي نيوز"، تدفع القيادة العسكرية البريطانية لزيادة الميزانية العسكرية للبلاد، والتي تبلغ الآن 48.6 مليار جنيه إسترليني سنويا، بما لا يقل عن 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا.
بالإضافة إلى ذلك، شددت القناة على أن الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك، قد تؤجل نشر مراجعة شاملة جديدة للأمن والدفاع والسياسة الخارجية لبريطانيا، من المفترض أن الوثيقة لن يتم نشرها في 7 مارس، ولكن بعد أن يقدم هانت ميزانية الربيع لمجلس الوزراء في 15 مارس.
وذكرت شبكة سكاي نيوز، نقلا عن مصادر في 30 يناير، أن أحد كبار القادة العسكريين الأمريكيين، قال في محادثة سرية مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس في خريف عام 2022، إن الجيش البريطاني لم يعد مدرجا في قائمة كبار القادة العسكريين الأمريكيين، ومستوى القوة القتالية، على عكس الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، ويشير بالأحرى إلى دول مثل ألمانيا وإيطاليا.
كما أشارت القناة، بأن الولايات المتحدة أرسلت إشارة إلى بريطانيا حول ضرورة التخلي عن سياسة خفض الإنفاق العسكري في ظل الصراع في أوكرانيا.
المصدر: تاس