وقال غيتس في مقابلة مع صحيفة، "ديلي ميل"، إنه بينما كان لماسك تأثير إيجابي على العالم من خلال "تسلا"، فإنه لا يرى زميله الملياردير كأحد المحسنين الحقيقيين مثل وارن بافيت، وجيف بيزوس وهو نفسه.
أجاب غيتس على وجه الخصوص، عن سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت الرحلة إلى المريخ استثمارا مربحا: "من وجهة نظري، لا.. في الحقيقة، الذهاب إلى المريخ مكلف للغاية.. يمكنك شراء لقاحات الحصبة وإنقاذ الأرواح، كل حياة يتم إنقاذها تكلف 1000 دولار".
مضيفا أن، السفر إلى الفضاء طريقة غير مربحة لإنقاذ الأرواح، وقال: "هذا نوع من الأسباب لعدم الذهاب إلى المريخ".
ولطالما دافع مؤسس شركة "ميكروسوفت"، عن الاستثمار في اللقاحات وقال مرارا وتكرارا، إن الأوبئة والأمراض الفتاكة تشكل تهديدا خطيرا لمستقبل البشرية.
ومن وجه نظر الملياردير إيلون ماسك، فإنه من المهم لمستقبل الحضارة أن يعيش الناس "بين الكواكب"، وأسس شركة "سبيس إكس" عام 2002، لبناء مركبات فضائية ومهام مأهولة إلى المريخ.
ومع ذلك، أشاد غيتس بذكاء وطموح ماسك، مشيرا إلى أنه، يمكن لماسك أن يدخل يوما ما في عصبة العمالقة الخيريين، لكن وقته ربما لم يحن بعد.
المصدر: إينو تي في