وأشار روغوزين في بيان على قناته في "تيلغرام"، يوم السبت، إلى خطورة هذه "القنبلة" التي تكمن في أن إنتاجها كثيف، منا تتمتّع GLSDB أيضا بتكلفة إنتاج منخفضة.
الجدير بالذكر أن سعر الصاروخ الواحد منها يبلغ 40 ألف دولار فقط، وعلى سبيل المقارنة: يقدر سعر صاروخ ATACMS بمليون دولار، مبينا أن لديها "إنتاجا كثيفا جماعيا وعلى الأقل لهذا السبب هي سلاح مريع."
كما لفت روغوزين أيضا إلى أن GLSDB عبارة عن "مزيج ناجح" من القنبلة الجوية المنزلقة الموجهة GBU-39 التي طوّرتها شركة "بوينغ"، والمجهزة بنظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، ومن الصاروخ غير الموجه M26 من فئة الراجمات نوع M270 ونظام "هيمارس" الذي طوّرته شركة "لوكهيد مارتن".
هذا ويصل مدى GLSDB إلى 150 كيلومترا.
وأضاف روغوزين أن التهديد الخطير بصورة مضاعفة، يكمن في أن القنبلة في المرحلة الأخيرة من رحلتها تكون عبارة عن "جسم بارد" لا يتم اكتشافه بالوسائل الرئيسية للأنظمة الإلكترونية الضوئية التي تعمل في نطاق الأشعة تحت الحمراء.
وفي الوقت نفسه، "فإن حجمها الصغير يجعل من الممكن اكتشافها بمساعدة توجيه الرادار الكلاسيكي على بعد بضعة كيلومترات فقط من مواقع رادارات الدفاع الجوي ".
وأضاف أن إرسال GLSDB إلى أوكرانيا هو محاولة من قبل الولايات المتحدة "لاختراق" الخطوط الحمراء لروسيا الاتحادية.
المصدر: تاس