وأسقط الجيش الأميركي المنطاد الصيني دخل الأجواء الأميركية من جهة الحدود الشمالية الغربية، فور وصوله إلى منطقة آمنة فوق مياه المحيط الأطلسي قبالة السواحل الشرقية للبلاد.
ومن المتوقع أن يسقط في المياه الإقليمية للولايات المتحدة، كما تأمل واشنطن أن يتم العثور على الأجهزة المحملة عليه ودراستها.
وتجري عملية في المياه الإقليمية للولايات المتحدة لانتشال الحطام من المنطاد، الذي كان يحلق على ارتفاع حوالي 60 ألف قدم(18288 متر)، ويقدر أنها بحجم ثلاث حافلات مدرسية.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن المنطاد أسقطته طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية، وتظهر اللقطات انفجارا طفيفا أعقبه هبوط المنطاد نحو المياه، وشوهدت طائرات عسكرية أمريكية تحلق في المنطقة المجاورة، كما تم نشر سفن في المياه لبدء عملية انتشال الحطام.
وكان المسؤولون الأمريكيون، يهدفون إلى تحديد توقيت العملية حتى يتمكنوا من استعادة أكبر قدر ممكن من الحطام قبل أن تغرق في المحيط، وكان البنتاغون قد قدر في وقت سابق، أن أي منطقة حطام ستكون كبيرة.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم البنتاغون، إنه تم رصد منطاد استطلاع فوق أراضي الولايات المتحدة، طار من جزر ألوتيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا الأمريكية.
ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن رايدر قوله: "حددت قواتنا منطاد استطلاع على ارتفاع عال فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة وتم تتبعه خلال اليومين الماضيين".
وأضاف: "نراقب ذلك عن كثب"، مشيرا إلى أنه "فور اكتشاف المنطاد، اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات للوقاية من جمع معلومات حساسة".
وأكد البنتاغون، أنه يتم تتبع تحركات المنطاد من قبل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "نوراد"، ويعتقد الجيش الأمريكي أن المنطاد صيني، وأشارت وزارة الدفاع، إلى أنه لم يتم إسقاط المنطاد بسبب تشكيله خطرا بالسقوط في مناطق مأهولة بالسكان.
ومن جانبه، أوضح ممثل عن وزارة الخارجية الصينية أن "المنطاد وصل من الصين والغرض منه ذو طبيعة مدنية، ولا سيما أنه يستخدم لأبحاث الأرصاد الجوية" ووفقا له، "بسبب الرياح الغربية القوية، فقدت السيطرة على المنطاد وانحرف عن المسار المحدد".
المصدر: AP+RT