والهدف من هذه الزيارة هو تشجيع القادة السياسيين في جنوب السودان على تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018 لإنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 2013 بعد الاستقلال عن السودان في عام 2011.
وفي زيارته الأولى تناول فرنسيس محنة النساء في جنوب السودان الذين يعانون من الزواج المبكر والعنف الجنسي.
ومن خلال هذه الزيارة يسعى فرنسيس إلى لفت الانتباه العالمي إلى محنة البلاد التي ترزح تحت وطأة حرب أهلية وفقر مدقع.
وكان قد تعثر الاتفاق على تشكيل جيش وطني موحد، وسط اقتتال سياسي داخلي واستمرار الاشتباكات في جميع أنحاء البلاد والتي أجبرت البلاد على تأجيل أول انتخابات رئاسية لمدة عامين آخرين.
يشار إلى أن جنوب السودان تمتاز بغناها بالنفط والموارد الطبيعية الأخرى، لكنها ترزح منذ سنوات تحت وطأة الصراع والحرب الأهلية، كما تعد واحدة من أفقر الدول في العالم وهي مسؤولة عن أسوأ أزمة لاجئين في إفريقيا، فقد فر أكثر من مليوني شخص من البلاد ونزح مليون آخرون داخل أراضيها.
المصدر:AP