وأضاف السفير الروسي أن واشنطن "لا ترى حدودا" في سعيها لإلحاق ما تسميه هزيمة استراتيجية بروسيا.
واعتبر أن "إرسال أسلحة أكثر قوة إلى نظام كييف، هو تصعيد متعمد للنزاع من جانب الولايات المتحدة"، وقال إن "الإدارة (الأمريكية) وضعت عمليا كل ثقلها على الرهان الأوكراني، ونفوذها الدولي، وأموال دافعي الضرائب الأمريكيين".
وأضاف أنطونوف أنه بهذا، يمكن أن تصل الولايات المتحدة إلى "الجنون المطلق" وتزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة.
وأشار إلى أن "واشنطن عمليا تحرض وكلاءها على مهاجمة المناطق الروسية، خاصة وأنه بالنسبة لنا لا يوجد فرق عندما نتحدث عن هجوم محتمل من قبل مجرمي كييف على مناطق زابوروجيه أو بريانسك أو شبه جزيرة القرم أو منطقة سمولينسك".
وأكد السفير الروسي أن "كل الأراضي التي أصبحت جزءا من روسيا بإرادة سكانها هي وطننا الذي سندافع عنه بكل قوتنا"، مضيفا أن "أي محاولة للإضرار بروسيا الاتحادية محكوم عليها بالفشل".
وشدد أنطونوف على أنه كلما أدركت الولايات المتحدة ذلك سريعا، كلما أمكن إنهاء الصراع مبكرا.
وأعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا.
وتشمل هذه الحزمة منظومات دفاع جوي، وصواريخ بعيدة المدى لنظام "هيمارس" (HIMARS)، وقنابل GLSDB بعيدة المدى.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن واشنطن تترك لكييف تقدير ما إذا كانت ستستخدم هذه الأسلحة في ضرب شبه جزيرة القرم.
المصدر: نوفوستي