قال نيلسون، متحدثا في إسطنبول: "النمو الملحوظ في الصادرات الثانوية التركية وإعادة التصدير إلى روسيا خلال العام الماضي يجعل القطاع الخاص التركي معرضا بشكل خاص لمخاطر السمعة والعقوبات.. من خلال التفاعل مع المنظمات الروسية التي تخضع للعقوبات، قد تكون البنوك والشركات التركية في خطر، ومن المحتمل أن تفقد الوصول إلى أسواق دول مجموعة السبع وعلاقات المراسلين".
كما أشار مسؤول أمريكي كبير، يجب على الشركات والبنوك التركية اتخاذ "احتياطات إضافية لتجنب المعاملات المتعلقة بالنقل المحتمل للتكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الروسي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية: "من أجل الحد من مخاطر هذه العقوبات، أحثكم كمؤسسات مالية على بذل العناية الواجبة المعززة بشأن المعاملات مع الكيانات القانونية والأفراد الروس، خاصة في القطاعات المعرضة للخطر".
وذكرت صحيفة "بلومبرغ" يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة طالبت أنقرة، خلال مفاوضاتها، بوقف تصدير البضائع إلى روسيا، حيث تزعم أن ذلك يساعد موسكو في استمرار العملية العسكرية الخاصة.
وبحسب الصحيفة، فقد أجرى بريان نيلسون محادثات مع السلطات التركية، ذكر خلالها أن سلعا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات تدخل روسيا عبر الجمهورية، ويمكن استخدام بعضها لصالح وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: نوفوستي