وقالت السفارة الروسية إنه "من الواضح أن المسؤول الدولي يحاول حشد دعم أسياده في واشنطن في سياق الإجراءات الداخلية المتعلقة بهويته في منظمة الدول الأمريكية"، مشيرة إلى صمت مواطن أوروغواي، لويس ألماغر، عن "جرائم الميدان التي ارتكبتها السلطات القومية المتطرفة في أوكرانيا منذ عام 2014، والقصف المتواصل لدونيتسك ومدن أخرى في دونباس، حيث وقع المدنيون بما في ذلك كبار السن والأطفال ضحايا لهذا العدوان".
وتابعت السفارة في بيانها: "من خلال موقفه الاستباقي الكاره للروس، يجلب الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية الصراع إلى هذا الجزء من العالم، ويمرر النهج الشخصي بوصفه رأي المؤسسة متعددة الأطراف التي يترأسها بشكل عام".
وختم بيان السفارة بقوله: "لكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يساهم هذا الخط من رئيس أقدم هيكل إقليمي في تحقيق أهداف منظمة الدول الأمريكية؟ ألم يحن الوقت للأمين العام للتركيز على القضايا الحيوية لنصف الكرة الغربي، ولا سيما الهجرة، والتعافي الاقتصادي بعد (كوفيد)، ومكافحة الجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات؟ أم أنه ربما قد حان الوقت للبحث عن قائد آخر للمنظمة؟".
المصدر: RT