وقال بيكانتوف لوكالة "سبوتنيك": "فيما يتعلق بمسألة التأثير على الوضع في البلاد، في تعليقات الخبراء، لم نتوصل إلى تقييمات تفيد بأن إنهاء الوجود العسكري الفرنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى قد أثر بأي شكل من الأشكال على الوضع الأمني، فالوضع في هذه المنطقة يتغير بمعزل عن الفرنسيين لأن الجيش الحكومي لجمهورية إفريقيا الوسطى بدعم من المدربين الروس ينفذ بنجاح عمليات لمنع تسلل مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى البلاد من الخارج للاستيلاء على المناطق السكنية والاعتداء على الهيئات الحكومية والعسكريين ورجال الشرطة".
هذا ويقوم المدربون الروس في الجمهورية بتدريب أفراد من الجيش الحكومي وهم موجودون في البلاد بإخطار من مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات.
وكان رئيس برلمان جمهورية إفريقيا الوسطى، سيمبليس ساراندجي، قد صرح لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، بأن الجمهورية لم تطرد الجيش الفرنسي من أراضيها، حيث قررت باريس بشكل مستقل سحب قواتها.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في ديسمبر الماضي أن آخر 130 جنديا فرنسيا متمركزين في الجمهورية قد غادروا البلاد.
المصدر: سبوتنيك