وقال مصدر مقرب من المجمع الصناعي العسكري، إن هذا سيحدث خلال التدريبات للقوات البحرية لجمهورية جنوب إفريقيا والصين.
وأضاف: "في سياق التدريبات المقبلة في فبراير مع أساطيل جنوب إفريقيا والصين، ولأول مرة خلال مثل هذا الحدث، سيتم إعداد حلقة مع تدريبات قتالية لإطلاق صواريخ تسيركون الفرط صوتية من السفينة".
ووفقا له، فإن صاروخ "تسيركون" سيصيب هدفا سطحيا على مسافة تزيد عن 500 كيلومتر.
وانطلقت الفرقاطة في رحلة طويلة في أوائل يناير، وفي 25 يناير، نشرت وزارة الدفاع الروسية لأول مرة لقطات لإطلاق إلكتروني لصاروخ "تسيركون" الفرط صوتي من سفينة كانت في ذلك الوقت في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي.
وفي 25 يناير أيضا، أعلنت الإدارة العسكرية أن الفرقاطة ستشارك في فبراير، في مناورات مشتركة مع بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني وجنوب إفريقيا.
الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" هي الفرقاطة الرئيسية متعددة الأغراض للمشروع 22350 لمنطقة البحر والمحيطات البعيدة، تم بناؤها في مصنع "سيفيرنيا فيرفات"، وانضمت إلى البحرية الروسية في يوليو 2018، وفي ديسمبر 2022، قامت بالانتقال بين الأسطول ووصلت إلى القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي بمدينة سيفيرومورسك، بعد الصيانة المجدولة في مصنع كرونشتاد البحري.
والسلاح الهجومي الرئيسي في الفرقاطة هو نظام الصواريخ "كاليبر-إن كي"، وقامت السفينة بدور نشط في اختبار أحدث صاروخ "تسيركون" الفرط صوتي، الذي تم تطويره وتصنيعه بواسطة رابطة البحوث الهندسية والإنتاج (جزء من شركة الصواريخ التكتيكية).
المصدر: تاس