ونقلت قناة "سي بي إس" عن بيرنز قوله، يوم الخميس، إن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين "فريدة من حيث أبعادها"، وإنها تشمل العديد من المجالات والعالم كله.
وأضاف بيرنز في كلمته بجامعة جورج تاون، أن هذه المنافسة "قد تكون أكثر شدة من المنافسة مع الاتحاد السوفيتي".
يذكر أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي تشير إلى الصين بمثابة "أكبر خطر" على الأمن القومي للولايات المتحدة. وقد تحدث كبار المسؤولين الأمريكيين عن ضرورة "ردع" كل من الصين وروسيا.
من جهة اخرى، قال بيرنز أن الصين لا تزال ملتزمة بالتعاون مع روسيا، مضيفا أن الروس والصينيين ملتزمون بشراكتهم.
وتابع أنه سيكون من الخطأ التقليل من التزام بكين وموسكو بتعاونهما الثنائي. في الوقت نفسه ، ووفقا لوجهة نظر بيرنز ، فإن الصداقة بين الصين وروسيا ليست بلا حدود على الإطلاق.
المصدر: تاس