وكتب مدفيديف في قناته على "تيليغرام": "قواتنا المسلحة تتلقى بشكل منتظم وكامل أنواعا مختلفة من الصواريخ والأسلحة".
وأضاف: "ستزداد الإمدادات بجميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة إلى القوات المسلحة الروسية بشكل كبير في عام 2023"، مشددا على أن "هذا سيعطي فرصة لإلحاق هزيمة ساحقة بسلطة النازيين الجدد الأوكرانيين، الذين يجري تغذيتهم بالسلاح من قبل الأوغاد الغربيين من مختلف الأنواع".
وفي وقت سابق، تحدث مدفيديف عن أهمية الحفاظ على معدلات عالية من إمدادات الأسلحة للقوات، وفي يناير، زار العديد من شركات الصناعات الدفاعية، مثل مصنع كلاشينكوف في إيجيفسك، ومصنع إصلاح المدرعات رقم 61 في سانت بطرسبورغ.
في ديسمبر الماضي، تولى مدفيديف بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منصب النائب الأول لرئيس لجنة الصناعة العسكرية، وفي وقت لاحق، أعلن عن إنشاء مجموعة عمل في إطار المجمع الصناعي العسكري للسيطرة على إنتاج الأسلحة المطلوبة.
ومنذ 24 فبراير 2022، تجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وتستمر القوات الروسية في بسط سيطرتها وتحرير مدن المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية مؤخرا، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها، مشيرا إلى أن الغرب كان يحاول إنشاء منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار بلادنا، وتم إطلاق عملية خاصة لمنع ذلك.
المصدر: تاس