ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن رايدر قوله: "حددت قواتنا منطاد استطلاع على ارتفاع عال فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة ولا تزال متابعته جارية منذ يومين".
وأضاف: "نراقب ذلك عن كثب"، مشيرا إلى أنه "فور اكتشاف المنطاد، اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات للوقاية من جمع معلومات حساسة".
وأضاف رايدر، أن المنطاد طار من جزر ألوشيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا، ومن الواضح أن الهدف من هذا المنطاد هو التجسس ومساره يمر عبر عدد من المواقع الحساسة، نعتقد أن المنطاد تابع للصين وليس له تأثير من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار رايدر: "بحثنا إسقاط المنطاد فوق مونتانا لكن امتنعنا عن ذلك بسبب مخاطر محتملة من تفجيره".
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة أخطرت المسؤولين الصينيين بمدى خطورة الموقف على نحو عاجل.
ولم يعلق الجانب الصيني بعد على هذا البيان.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس 2022، واحتجت الصين على هذه الزيارة، وبعد وقت قصير من اكتمالها بدأت مناورات عسكرية واسعة النطاق في مياه الجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية، في تعليقها على إمكانية قيام رئيس جديد برحلة إلى الجزيرة، إن أعضاء الكونغرس مستقلون تماما في قراراتهم المتعلقة بمثل هذه الزيارات.
المصدر: تاس + نوفوستي