ونقلت الخدمة الصحفية عن آكار قوله: "تسليم الإرهابيين إلى تركيا كجزء من الحرب ضد الإرهاب هو نتيجة طبيعية لمذكرة التفاهم هذه (لعضوية السويد وفنلندا في "الناتو"، الموقعة في مدريد).. الجميع بحاجة لرؤية ذلك، نحن في انتظار التنفيذ، طالما يتم دعم الإرهابيين، وعدم الوفاء بالالتزامات، واستمرار قيود التصدير في الأسلحة، يرى كل عاقل أن تركيا لا يمكنها أن تقول نعم بأي شكل من الأشكال، ويجب عليهم أيضا رؤيتها.. للأسف، لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة كافية حول هذه القضايا حتى الآن، ولا سيما من جانب السويد".
وقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا في مايو الماضي، طلبات إلى الأمين العام لحلف "الناتو" للانضمام إلى الحلف.
وفي البداية، منعت تركيا عملية النظر في هذه الطلبات، ولكن في 29 يونيو، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة، حتى الآن، لم يتم التصديق على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى "الناتو" من قبل دولتين فقط من أصل 30، وهما هنغاريا وتركيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إنه على خلفية الإجراءات المتعلقة بحرق القرآن، تم تعليق عملية انضمام المملكة إلى "الناتو"، لكنه أعرب عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع أنقرة في قمة وزارات خارجية دول الحلف في فيلنوس في يوليو.
كما صرح مصدر في أنقرة لوكالة "نوفوستي"، بأنه تم تعليق الآلية الثلاثية لعملية عضوية السويد وفنلندا في "الناتو" إلى أجل غير مسمى بناء على طلب الجانب التركي.
وسمح وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، بمواصلة إجراءات التصديق على طلب الدولة لدى حلف "الناتو" بشكل منفصل عن السويد، لكنه تراجع بعد ذلك عن كلماته.
وبدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا لم تتلق مقترحات من فنلندا بشأن طلب منفصل من السويد للانضمام إلى "الناتو".
المصدر: نوفوستي