وفي كلمته أمام القمة الإسبانية – المغربية، التي تعقد في العاصمة الرباط، شدّد سانشيز على استثنائية انعقاد هذا الاجتماع رفيع المستوى، "بسبب التفويض الذي اتفقنا عليه في الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل، وهو ما عزّز أسس عملنا بتأكيد هام للمبادئ التي يقوم عليها عملنا المشترك."
وأشار إلى أن مدريد ملتزمة بالشفافية والتواصل الدائم، شارحا فكرته "سنلجأ دائما إلى الحوار وليس إلى فرض سياسة الأمر الواقع… أكدنا مجددا على صحة وسلامة جميع الاتفاقات بين الطرفين، تلك التي أرست أسس علاقاتنا في الماضي، وتلك التي حدّدت حدودنا، وتلك التي أرست آليات تعاون متطورة."
وصرّح سانشيز أن "مدريد ستتجنب في خطابها ومواقفها وفي ممارستها السياسية كل ما من شأنه أنه يسيء إلى الطرف الآخر، لا سيّما في ما يخص السيادة والشؤون الداخلية".
وتابع قائلا: "سنعمل معا على ضمان استمرار فتح مكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية بطريقة منظمة وتدريجية، حتى يتم تطبيع مرور الأشخاص والبضائع بصورة تامة".
وأقر سانشيز بأن الشراكة المغربية الإسبانية الجديدة تتطلب مخططات جديدة، سواء في مجال النقل أو التعليم أو التكوين.
المصدر: هسبريس