وقال الخليفة الجمهوري لنانسي بيلوسي في مجلس النواب، إنه لا ينوي مراعاة رأي السلطات الصينية في التخطيط لزيارات تايوان.
وأضاف عقب اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن: "لا أعتقد أن الصين يمكن أن تخبرني إلى أين أذهب وفي أي وقت وإلى أي مكان".
يشار إلى أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، نفّذت زيارة إلى العاصمة التايوانية تايبيه، مطلع أغسطس 2022، رغم كل التحذيرات الصينية المتكررة من عواقب ذلك.
وحينها، اعتبرت بيلوسي أن زيارتها تكرّس التزام واشنطن الثابت بدعم الديمقراطية في تايوان.
وفي المقابل قالت الخارجية الصينية في أول رد لها على الزيارة، إنّه في حال أصرّت واشنطن على اتباع النهج الخاطئ فعليها تحمل المسؤولية عن أي عواقب خطرة، كما أطلقت وزارة الدفاع الصينية عمليات عسكرية بحرية قرب تايوان.
المصدر: نوفوستي