وأظهر مقطع فيديو، نشره أبو كيلة عبر "تويتر"، وهو يتفقد مركز Cecot، لاحتجاز الإرهابيين، في بلدية تيكولوكا في مقاطعة سان فيسينتي، في جمهورية السلفادور، برفقة عدد من أفراد الأمن والجيش.
كما اضطلع على المباني المختلفة للسجن، والتجهيزات الفنية، المصممة لمنع هروب السجناء، وأعمال الشغب والاحتجاجات داخل السجن.
وأفادت وكالة Prensa Latina، نقلا عن وزير دفاع السلفادور، رينيه ميرينو، ومدير شرطة بلدية تيكولوكا، موريسيو أرياز، بأنه سيتم تجهيز المعتقل بأحدث المعدات التقنية، وسيضم 600 عسكري، و250 ضابط شرطة.
يذكر أن الجمعية التشريعية للسلفادور، صادقت على الطلب الذي تقدم به الرئيس، نجيب أبو كيلة، نهاية مارس 2022، بإعلان حالة الطوارئ، نتيجة ارتفاع نسبة الجرائم، والتي تنسب غالبيتها إلى عصابة "مارا سالفاتروشا"، التي تعتبر أكبر العصابات في أمريكا الوسطى.
ويصف أبو كيلة، رجال العصابات المحليين بـ "الإرهابيين" ويعدهم بأحكام بالسجن تصل مدة 30 عاما، لمجرد الانتماء إلى جماعة "إجرامية".
ووفقا للإحصاءات الرسمة في السلفادور، تم اعتقال أكثر من 60 ألف شخص خلال حالة الطوارئ، ولا يزال الغالبية العظمى منهم ينتظرون صدور أحكام بحقهم خلف القضبان.
وأوضحت وكالة Prensa Latina، أن السلفادور بدأ العام 2023، بمشروع يمكنه حل مشكلة الجرائم، وتحقيق الأمن، بمجرد افتتاح المركز خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: نوفوستي