وأشار نائب الوزير في حديث لصحيفة Al Monitor إلى أنه تم إحباط العدوان بفضل تصرفات إيران.
وأضاف: "كانت لدينا معلومات استخبارية بأن أذربيجان كانت تستعد لعدوان واسع النطاق عندما هاجمت أرمينيا في سبتمبر الماضي. لقد ساعدت تصرفات إيران وتصريحاتها في منع المزيد من التدهور في هذا الوضع. إيران شريك مهم لأرمينيا".
وشدد كوستانيان، على أن حدود أرمينيا مع إيران تتمتع بقيمة بالغة الأهمية بالنسبة لبلاده. وقال: "حدودنا مغلقة مع تركيا ومع أذربيجان، وتبقى الحدود المفتوحة مع جورجيا وإيران نافذتنا الوحيدة المفتوحة على العالم الخارجي".
في 13 سبتمبر، أفادت وزارة الدفاع الأرمينية عن قصف القوات المسلحة الأذربيجانية لمراكز سكنية في البلاد. من جانبها قالت باكو إن ذلك جاء ردا على استفزازات من يريفان. في وقت لاحق، أعلنت أذربيجان أنها توصلت إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكن أرمينيا أعلنت أن القصف مستمر.
وعقد مجلس الأمن الأرمني اجتماعا طارئا، تقرر فيه طلب المساعدة من روسيا وفقا لأحكام معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، وكذلك وفقا لميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومجلس الأمن الدولي.
المصدر: تاس