وجاء في مقالة الموقع: "عندما تدخل الفرقاطة الخدمة القتالية بشكل نهائي، ستصبح واحدة من أكثر السفن قدرة على القتال في البحرية الروسية، نظرا لأنها تحمل على متنها منظومات صواريخ كاليبر- ن ك وكذلك صواريخ أونيكس، إضافة إلى منظومة الدفاع الجوي الحديثة من طراز، بوليمين- ريدون".
بالإضافة إلى ذلك، وكما لاحظ كاتب المقالة بيتر سوتشيو، فإن الفرقاطة ستحمل صواريخ تسيركون الفرط صوتية.
ويقول الكاتب، إن الفرقاطة "الأدميرال غولوفكو" تستطيع بفعالية ونجاح التصدي للسفن الحربية والغواصات والأهداف الجوية، وهي قادرة على ضرب الأهداف الأرضية والساحلية من مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، بالإضافة إلى تحقيق سرعات تصل إلى 29 عقدة.
ويشار إلى أن الفرقاطة "الأدميرال غولوفكو" هي ثالث سفينة في المشروع رقم 22350 الذي تضمن حتى الآن إنتاج الفرقاطة الأدميرال غورشكوف" والفرقاطة الأدميرال كاساتونوف" العاملتين حاليا في عداد السفن الصاروخية التابعة لأسطول الشمال الروسي.
ويذكر أن سرعة صواريخ "تسيركون" تصل إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها يصل إلى ألف كيلومتر ويمكن إطلاقها من الجو والبر، والبحر من السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.
المصدر: نوفوستي