جاء ذلك في مقابلة لهولاند مع صحيفة "بوليتيكو" إجابة على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي، في رأيه، يسعى إلى توسيع رقعة الصراع في أوكرانيا إلى ما وراء حدود البلاد، حيث قال الرئيس الفرنسي السابق: "سيسعى بوتين إلى ترسيخ إنجازاته من أجل استقرار الصراع، وسيراهن على أن الرأي العام سوف يتعب من الصراع، وأن الأوروبيين سيخافون من التصعيد من أجل إثارة قضية احتمال المفاوضات في هذه المرحلة".
في الوقت نفسه، ووفقا لهولاند، من المرجح أن تقع جهود الوساطة على تركيا أو الصين، وهذا "لن يمثل أملا كبيرا" على حد تعبيره.
وكانت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، التي شغلت منصبها في الفترة من 2005-2021، قد قالت في وقت سابق إن "اتفاقية مينسك لعام 2014، كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، وهو ما اتفق فيه معها هولاند، الذي شغل منصب الرئيس الفرنسي في الفترة من 2012-2017، والذي أكد بدوره على أن اتفاقيات مينسك أعطت نظام كييف الوقت ليصبح أقوى، وقد شاركهما في ذلك الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو الذي صرح في وقت سابق بأن توقيع اتفاقيات مينسك منح أوكرانيا 8 سنوات "لبناء جيش واقتصاد وتحالف عالمي مناهض لبوتين ومؤيد لأوكرانيا"، فيما شارك الثلاثة (بوروشينكو وميركل وهولاند) في صيغة نورماندي التي وقعت على اتفاقيات "مينسك – 2" بين روسيا وأوكرانيا، التي كان من المزمع أن تكون الأساس لأي حل مستقبلي للصراع.
المصدر: نوفوستي