وذكر مكتب بن غفير أن "سياسة الوزير تتمثل في حرمان الإرهابيين المسجونين في إسرائيل من التسهيلات والمزايا التي يمكن أن يحرمها القانون، وبالتأكيد حرمانهم من الحقوق التي يتمتعون بها، لأنهم إرهابيون وليسوا سجناء جنائيين".
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن "بن غفير جن جنونه عندما علم بوجود مخابر تقدم يوميا الخبز الطازج إلى السجناء الإرهابيين".
وقال مصدر للصحيفة إن "بن غفير لم يعرف أنه في سجني "رامون" و "كتسيعوت" توجد مخابز يصنع فيها السجناء الخبز بأنفسهم ولأنفسهم، وقد أثار هذا الأمر حفيظته".
ونقل عن بن غفير قوله: "هذا ليس حي الأمل في السجن؟ لا يمكن للإرهابيين الحقرين أن يحصلوا على مثل هذا الامتياز! هؤلاء قتلة وأيديهم ملطخة بالدماء! ما هذه العبثية؟، مضيفا: "أمرت بإغلاق المخابز وسأمنع أي تسهيلات أو تسامح معهم وما يستحقونه هو الإعدام".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الحاضرين في الاجتماع وجدوا صعوبة في شرح سبب حصول السجناء على الخبز الساخن كل يوم، لكنهم قالوا إن سبب وجود المخابز اقتصادي، حيث يتم سنويا توفير حوالي 1.5 مليون شيكل.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي لـ"يسرائيل هيوم" إن "قصة المخابز بدأت منذ 17 عاما في سجن مجدو، وبعد ذلك تم افتتاح مخبز في سجن إيشيل.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + The Limited Times