جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الثلاثاء، حيث تابع بأن ما صرح به الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، وقبله المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، يؤكد على أن تلك الاتفاقيات "لم تكن سوى واجهة للتمويه على نواياهم وإعداد أوكرانيا لحل مشكلة دونباس بالقوة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن ما اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان القرار الصحيح عندما قرر شن العملية العسكرية الخاصة، وذلك من أجل إنقاذ المواطنين الذين يعيشون في دونباس".
وكان الرئيس الأوكراني السابق بوروشينكو قد صرح في وقت سابق بأن توقيع اتفاقيات مينسك منح أوكرانيا 8 سنوات "لبناء جيش واقتصاد وتحالف عالمي مناهض لبوتين ومؤيد لأوكرانيا".
كما قالت ميركل أيضا، وهي التي شغلت منصب المستشارة الألمانية في الفترة من 2005-2021، إن "اتفاقية مينسك لعام 2014، كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، وهو ما اتفق فيه معها هولاند، الذي شغل منصب الرئيس الفرنسي في الفترة من 2012-2017، الذي أكد على أن اتفاقيات مينسك أعطت نظام كييف الوقت ليصبح أقوى، وقد شارك ثلاثتهما (بوروشينكو وميركل وهولاند) في قمة نورماندي التي ضمت كذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون قد قال أيضا إن المفاوضات بشأن أوكرانيا لم تكن سوى "تقليد دبلوماسي".
المصدر: نوفوستي