مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

50 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

هكذا طرد أجداد الأمريكيين "الثور الجالس" و"الحصان الغاضب" من "التلال السوداء"!

وجدت الولايات المتحدة الأمريكية في 31 يناير 1876 حلا يقضي نهائيا على مقاومة الهنود الحمر للتمدد الأوروبي، تمثل في وضعهم بالقوة داخل محميات أقرب إلى معسكرات الاعتقال.

هكذا طرد أجداد الأمريكيين "الثور الجالس" و"الحصان الغاضب" من "التلال السوداء"!

يعود تفجر هذه المأساة الإنسانية الكبرى التي يندر أن يتذكرها أحد إلى عام 1876، حين اشتد الصراع بين الهنود الحمر "الأمريكيون الاصليون" والحكومة الأمريكية حول أراضي "بلاك هيلز"، وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد من ساوث داكوتا إلى وايومنغ.

المثير للسخرية أن حكومة الولايات المتحدة كانت "تنازلت" للهنود الحمر عن أرض أجدادهم في منطقة "بلاك هيلز" في عام 1868، بموجب اتفاق وقع في بلدة فورت لارامي، وأنهى حربا مع أحد زعماء السكان الأصليين، ويدعى "السحابة الحمراء".

بموجب هذا الاتفاق، حصل الهنود على منطقة واسعة تسمى محمية سيوكس الكبرى، ووعدت السلطات الأمريكية علاوة على ذلك، بتزويد قبائل الهنود الحمر بالطعام والسلع الضرورية الأخرى.

وعلى الرغم من ذلك، تصاعد الوضع تدريجيا في المحمية مرة أخرى، حيث زاد تدفق عمال المناجم والمستوطنين، خلافا لاتفاق الحكومة الذي كان وضع لوقف الانتهاكات التي تتعرض لها أراضي السكان الأصليين.

 اتسعت المدن، وكان المستعمرون بحاجة إلى المزيد والمزيد من الموارد ، وكانت التلال السوداء "بلاك هيلز"، غنية بالغابات والمعادن، وحين اكتشف الذهب في الجبال، تدفق الآلاف من الباحثين عن الثروات إلى المحمية.

في البداية، حاولت السلطات الأمريكية وقف تدفق المخالفين، إلا أنها انصاعت سريعا لضغط المستوطنين، وأجبر الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت على إعادة النظر في المعاهدة بشأن هذه المنطقة مع الهنود الحمر.

في تلك الأثناء، جرت حادثة صارخة تظهر ما تعرض له الهنود الحمر من ظلم تاريخي لم يتوقف حتى الآن. في ربيع عام 1875، وصل إلى واشنطن وفد يمثل سكان محمية "سويكس" من الهنود الحمر، بقيادة ثلاثة زعماء هم، الذيل المرقط، والسحابة الحمراء، ووحيد القرن، لتسوية هذا الأمر مع الحكومة الأمريكية.

عرض الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت على الهنود الحمر الانتقال إلى محمية قاحلة وصغيرة في أوكلاهوما لم يحددها، ووعد في نفس الوقت بتعويض نقدي. رد زعماء الهنود الحمر على ذلك بالقول إنهم لا يريدون مغادرة وطنهم، واقترحوا نقل منتهكي الحدود إلى أراض جديدة.

بالطبع لم يرق هذا المقترح للسلطات الأمريكية، فبدأت الحكومة الأمريكية في نوفمبر من نفس العام في حشد القوات والاستعداد لانتزاع تلك الأراضي من سكانها الأصليين بالقوة.

علاوة على ذلك، أرسلت السلطات الأمريكية إخطارا نهائيا إلى جميع "مستوطنات" الهنود الحمر، طالبة من قبائل السكان الأصليين إخلاء الأراضي والانتقال إلى محمية جديدة بحلول 31 يناير 1876.

كانت السلطات الأمريكية في عجلة من أمرها لإجبار الهنود الحمر على الخروج نهائيا من "التلال السوداء"، وأمر الجنرال شيريدان في 8 فبراير 1876 بشن هجوم على قرى الهنود المقاومين للاحتلال الأمريكي.

بدأت الحرب على منطقة "التلال السوداء"، وقاد مقاومة الأمريكيين الأصليين الزعيمان،  الثور الجالس والحصان الغاضب.

في معركة روزبود التي جرت في 17 يونيو 1876، ألحق مقاتلو منطقتي لاكوتا سيوكس وشمال شاين، المسلحين بالأقواس والبنادق القديمة، خسائر فادحة بقوات الجنرال جورج كروك. وعلى الرغم من ذلك، نسبت القوات الأمريكية النصر إلى نفسها، وتوقفت عن القتال لفترة طويلة في انتظار التعزيزات. شعر الهنود أنهم قادرون تماما على هزيمة عدوهم، وسرعان ما أثبتوا ذلك.

بعد أسبوع واحد فقط، وكان ذلك في 25 يونيو 1876، وقعت معركة شهيرة على ضفاف نهر ليتل بيغورن، حيث ألحق الهنود هزيمة ساحقة بالجيش الأمريكي. في هذه المعركة، سقط سلاح الفرسان بقيادة المقدم كستر في فخ نصبه الهنود الحمر وأبيد بالكامل.

تلك الهزيمة النكراء دفعت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير قاسية، حيث تمت علاوة على مضاعفة عدد القوات في المنطقة، مصادرة الخيول والأسلحة من الهنود، ما جعلهم عزلا وعرضة للجوع.

الأدهى أن قانونا معدلا يسمى "البيع أو التجويع"، كان دخل حيز التنفيذ في 15 أغسطس 1876، ما يحد من توزيع الطعام على "المحميات" حتى لحظة نقل ملكية "بلاك هيلز" أو التلال السوداء  إلى الولايات المتحدة.

بالحديد والنار وبالابتزاز، أجبرت السلطات الأمريكية بنهاية المطاف زعماء قبائل الهنود الحمر على إلقاء أسلحتهم والاستسلام لرحمة المنتصرين، فيما حرمت اتفاقية وقعت في 23 فبراير 1877 أخيرا القبائل من أوطانهم، وتم نقل الهنود إلى "محميات" أخرى، هي في واقع الأمر عبارة عن معسكرات اعتقال.

المصدر: RT

التعليقات

ولد في السعودية وترعرع بدمشق.. تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا

تقرير عن موقف "لافت" لأحمد الشرع تجاه زوجين يسكنان في منزل عائلته المصادر بقرار من الأسد

نعيم قاسم: إسرائيل دمرت إمكانات الجيش السوري وتريد التوسع في كل الدول العربية

تل أبيب تبحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي أعدمته دمشق قبل 59 عاما

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"

أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد

مسؤول إسرائيلي يدعو للحذر من تصريحات الجولاني بشأن المواجهة مع إسرائيل

بوليتيكو: القادة الأوروبيون سيناقشون مع زيلينسكي إرسال قوات إلى أوكرانيا

نائب مصري يوجه رسالة "للناعقين" عن مصر بعد أحداث سوريا (فيديو)

سقوط الأسد يكشف النقاب عن أسرار "صناعة الكبتاغون" في سوريا (صور + فيديو)

أبو الغيط يتحدث عن مرحلة هامة وحساسة في سوريا ويكشف هدف اجتماعات العقبة العربية

الإعلامي المصري عمرو أديب: المنتصر في الصراع بسوريا هو من سيتولى الحكم (فيديو)

أبو عبيدة يعلن مقتل بعض الأسرى لدى حماس بقصف إسرائيلي متعمد ويحمل نتنياهو المسؤولية (فيديو)

وليد جنبلاط يهنئ أحمد الشرع ويتفقان على لقاء قريب في العاصمة السورية دمشق

أ ف ب: قرقاش انتقد الضربات الإسرائيلية على سوريا عقب سقوط نظام الأسد

واشنطن تعترف بتواصلها المباشر مع "هيئة تحرير الشام" وفصائل سورية مسلحة خلال عملية اسقاط الأسد

قائد عسكري في "هيئة تحرير الشام" يكشف تفاصيل خطة الإطاحة ببشار الأسد