ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر في الهيئة قوله: "إن عدد المباني الشاهقة في مدينة أوغليدار قليل جدا، ولا يتم تسجيل حركة غير عسكرية هناك منذ وقت بعيد أي منذ نوفمبر وديسمبر الماضيين. وغادر آخر المدنيين هذه الأماكن فورا بعد تصعيد حدة التوتر في منطقة بافلوفكا. وكل المباني الشاهقة محتلة بالكامل بالقوات الأوكرانية وتستخدم لتلبية الاحتياجات العسكرية: وكل الشقق فيها مفتوحة وتم تنظيم نقاط لإطلاق النار والمراقبة في الطوابق العليا وتم نشر الجنود ومستودعات بالذخيرة والممتلكات العسكرية في الأقبية. كما ينشرون المعدات العسكرية في الجانب الشمالي من المنزل من أجل الاختباء خلف المنزل من القصف. لذلك لم يعد هناك مدنيون في هذا الجزء من المدينة. وفي القطاع الخاص في الضواحي من الممكن أن يكون هناك شخص ما ولكن هناك - بالتأكيد لا".
وأعلن إيغور كيماكوفسكي، مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، أمس الاثنين، أن القوات الأوكرانية المرابطة في أوغليدار تطلق النار من الأسلحة المضادة للدبابات من المباني الشاهقة.
وأفاد بوشيلين بأن القوات الروسية تعزز مواقعها في الجزء الشرقي من أوغليدار. من جانبه قال يان غاغين، مستشار بوشيلين، إنه يتم حاليا تطهير مناطق في جنوب المدينة.
المصدر: تاس