وذكرت ليوبوف تشيستياكوفا السكرتيرة الصحفية لحاكم هذا الكيان الفيدرالي الروسي، أن الهدف من المبادرة هو تشجيع المقاتلين على التصدي لهذه الدبابات.
ووفقا لها، سيتم تسديد مبلغ يتراوح من 100 ألف روبل( حوالي 1500 دولار) إلى 3 ملايين روبل، لأبن المنطقة الذي سيدمر أو يغتنم الدبابة الأجنبية.
ونقلت السكرتيرة عن أوسيبوف قوله: "يحظى باهتمامي في المقام الأول، أبناء منطقتنا الموجودين في الجبهة. ويهمني معرفة كيف يؤدون المهام القتالية، وما هي الظروف التي يتواجدون فيها، وهل تتوفر لديهم كل احتياجاتهم المادية والمعنوية. يهمني أن يكونوا في حالة جيدة لأنهم يقاتلون في سبيل الوطن ويعملون على إنقاذ السكان المدنيين في دونباس".
وشدد أوسيبوف، على أن أبناء سيبيريا، يتسمون بصلابة الإرادة ولا يحبون أن يظهر أي أحد علامات التكبر والغطرسة تجاه الآخرين، أو عندما يحاول أي أحد تخويفهم أو إهانتهم، "لذلك عندما يحاولون ترويعهم بقدوم دبابات غربية، نراهم يعربون عن حماسهم للتصدي لهذه المعدات الأجنبية الخارجية. ومن جانبي أود أن يقوموا بتنفيذ ذلك بطريقة معقولة وبهدوء وبدون تسرع. وسنقوم بمكافأة كل من يحقق النتيجة".
من جانبه، رحب القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، بمبادرة مكافأة الجنود الروس في منطقة العمليات الخاصة على الاستيلاء على دبابات أبرامز الغربية ودبابات ليوبارد أو تدميرها.
وقال: أعتبر أيضا عرض رجال الأعمال الروس تقديم مكافآت لكل من يستولي على دبابة غربية أو يدمرها، عملا تحفيزيا جيدا. البزنس الوطني يساهم كذلك في تحقيق النصر".
ويشار إلى أن ألكسندر سابوجنيكوف عمدة مدينة تشيتا السيبيرية كان قد تطوع في نوفمبر الماضي للقتال في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وكانت ألمانيا أعلنت عزمها تزويد أوكرانيا بدبابات من طراز "ليوبارد 2"، والسماح لدول أخرى بتزويد كييف بدبابات من نفس الطراز، من ترساناتها الخاصة.
كما أعلن رئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدارته ستزود أوكرانيا بـ 31 دبابة M1 أبرامز أمريكية الصنع.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي