وشددت البرلمانية الأمريكية السابقة، على أن سياسات زيلينسكي لا علاقة لها بالديمقراطية وبعيدة كل البعد عنها.
وأضافت: "من الواضح أن رئيس أوكرانيا يسير على طريق الديكتاتورية. حان الوقت لأن يفكر الناس: لماذا أشعل الغرب النزاع في هذه الدولة ولماذا دعم النظام الاستبدادي الحاكم هناك؟".
وتابعت تولسي غابرد القول: "يجهد قادتنا في كيل المديح لزيلينسكي. وهم الذين أشعلوا النزاع في أوكرانيا وأوحوا لنا بأنه يجب علينا حماية الديمقراطية والحرية في أوكرانيا، وإلا فإن الديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم ستتعرضان للتهديد. حسنا، دعونا نرى أي نوع من الديمقراطية يدعم زيلينسكي في بلاده. لقد قام، كما تعلمون، ليس فقط بزج خصومه السياسيين في السجن، بل وقام كذلك بتصفية أحزابهم وقام بإغلاق كل وسائل الإعلام البعيدة عن سيطرته ووسيطرة إدارته".
وواصلت السياسية الأمريكية: "لم يعد في أوكرانيا، لا حرية تعبير ولا معارضة سياسية، وثم تحول زيلينسكي إلى محاربة الدين. لا توجد حرية دينية في أوكرانيا. قام بإغلاق ثاني أكبر كنيسة مسيحية في هذا البلد، لأي سبب؟ هل تم ذلك باسم الديمقراطية والحرية؟ كيف يمكنه أن يكون مؤيدا لأفكار الديمقراطية التي تم إنشاؤها ونشرها في الولايات المتحدة؟".
وشددت على أن "كل ذلك، يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لنا. السياسة التي ينتهجها زيلينسكي لا علاقة لها بالديمقراطية. إنه أشبه بالدكتاتورية أو الاستبداد".
المصدر: inosmi.ru