وعبر الصحفي عن اعتقاده أن التصريحات الأمريكية الصاخبة حول الحرب المقبلة مع الصين لا يجب التعامل معها على أنها هذيان مجنون، إذ أنها تعكس النوايا الحقيقية لواشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأضاف أن الجيش الأمريكي يجري تحضيرات حقيقية لنزاع محتمل مع الصين.
وقال: "كلما دعا البيت الأبيض إلى الحرب مع بكين، زاد تصميم الأخيرة على الدفاع عن الوطن وتعزيز الدفاع الوطني. كلما حاصرت أمريكا الصين في مجال التكنولوجيات العليا زادت رغبتها في الابتكار والبحث والتطوير المستقل، سواء على المستوى العسكري أو في مجال العلوم والتكنولوجيا، فإن الأعمال الأمريكية لقمع الصين ستأتي بأقل بكثير مما يتعين عليهم دفعه".
ودعا الجنرال الأمريكي، مايك مينيهان، سابقا، مرؤوسيه للتحضير للحرب مع الصين في عام 2025. من جانبه وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الصين أثناء زيارته إلى اليابان في يناير الجاري بأنها أكبر تهديد استراتيجي للولايات المتحدة.
وازدادت العلاقات الصينية الأمريكية توترا بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس الماضي. ودانت الصين زيارة بيلوسي، معتبرة إياها دعما من واشنطن للقوات الانفصالية في تايوان، وردت عليها بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
المصدر: نوفوستي