وأضاف في مقالة على موقعه على الإنترنت: "إعلان العربية السعودية الأخير عن انفتاح حكومة المملكة على قبول مدفوعات النفط بعملات غير الدولار هو إعلان رئيسي هام تجاهلته الصحافة ووسائل الإعلام. ستؤثر نهاية البترودولار بشكل سلبي جدي على قيمة الدولار، وكذلك على التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة".
ويرى الخبير، أن سياسة واشنطن المالية، التي تعتمد على مصادرة الأصول وفرض عقوبات، قوضت مكانة الدولار.
ووفقا له، أخذت دول عديد في الوقت الحالي، تعرب عن رغبتها في استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية، حتى لا تصطدم بالتهديدات المحتملة من الولايات المتحدة ولا تتعلق بها.
وقال: "إذا تخلت السعودية عن البترودولار، فسينخفض الطلب على العملة الأمريكية وستتراجع قيمة الدولار. وهذا تهديد جدي لسلطة واشنطن وللقوة المالية للبنوك الأمريكية".
وفي وقت سابق، قالت مارجوري تايلور غرين عضو الكونغرس الأمريكي، إن روسيا أظهرت للعالم القدرة على التجارة والتنمية بدون الدولار وبدون الصداقة مع الولايات المتحدة.
على خلفية العقوبات غير المسبوقة ضد روسيا، أخذت الثقة بالدولار تتراجع وتحاول العديد من الدول الحد من استخدامه في مختلف تعاملاتها المالية، ومن بينها روسيا التي شرعت في تطبيق سياسة التخلي عن استخدام العملة الأمريكية في التسويات الدولية.
المصدر: نوفوستي