وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زارداري إلى أن إخفاء الحقيقة يصبح أمرا أصعب أكثر فأكثر بالنسبة للسلطات الغربية.
وقال: "لكن كما يتضح فإن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها، فقد قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، السيدة فيكتوريا نولاند في خطاب ألقته مؤخرا في الكونغرس إنها شخصيا مثل العديد من أعضاء مجلس الشيوخ ووزارة الخارجية الأمريكية كهيئة رسمية تشعر بالفرح من تحول "الخطين الشمالين" إلى حطام في قاع بحر البلطيق. إنه اعتراف مضحك".
وصرحت نولاند في 26 يناير الجاري أن الحكومة الأمريكية مسرورة للغاية من أن خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" لن تعمل. من جهتها أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذا التصريح يعد دليلا على أن واشنطن كان لديها دوافع للهجوم.
ووقعت الانفجارات في 3 خطوط لأنابيب الغاز "السيل الشمالي" في 26 سبتمبر الماضي. وأعلن مشغل "السيل الشمالي" شركة "Nord Stream AG " عن أضرار لا سابق لها لحقت بخط أنابيب الغاز. وفي 18 نوفمبر الماضي قالت النيابة العامة السويدية إن انفجارات "السيل الشمالي" كانت عملية تخريبية. ويجري الاتحاد الأوروبي وروسيا حاليا تحقيقين منفصلين في ملابسات الحادث.
المصدر: REN-TV