وكتب قديروف على قناته في تيلغرام: "الوغد الدنماركي المسخ، كرس عملية الحرق هذه خصيصا لي. أنا أتغاضى عن الكثير مما يقال تجاهي وأسامح، لكنني لن أسامح هذا الإرهابي الديني، تماما مثل لن يسامحه بتاتا مليار ونصف مليار مسلم في العالم. أجل هو إرهابي ديني بلا شك، وبالنسبة لي أمثال هذا المحرض، هم إرهابيون حقيقيون ويجب على المجتمع السليم التحرر منهم".
في 21 يناير الجاري، أحرق اليميني المتطرف بالودان، نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بعد أن حصل مسبقا على إذن من السلطات السويدية للقيام بهذا الإجراء.
وفي وقت لاحق وجه بالودان، تهديدا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه سيحرق نسخة من القرآن كل يوم جمعة ما دامت تركيا تعرقل انضمام السويد للناتو.
ونفذ بالودان تهديده بعد ساعات إذ أقدم مجددا على إحراق نسخة من القرآن أمام مسجد في العاصمة كوبنهاغن.
المصدر: نوفوستي