وقالت: "الحرب الأمريكية غير المباشرة مع روسيا في أوكرانيا هي الأكثر فائدة للصين"، ودعت سلطات الولايات المتحدة إلى وقف هذه الأعمال.
وأشارت إلى أنه في مواجهة العديد من العقوبات الغربية، تظهر روسيا قدرتها على تطوير اقتصادها بشكل فعال.
وأضافت: "الأزمة الأوكرانية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الدولار مكانته كعملة عالمية. بسبب ثقتنا بأنفسنا والنضال من أجل إنقاذ الديمقراطية في أوكرانيا غير العضو في "الناتو"، فإن روسيا تحت ضغط العقوبات الشديدة تثبت للعالم كله أنها لا تحتاج إلى دولارات أمريكية أو الصداقة للتجارة والازدهار".
وتابعت: "يتم تشكيل تحالفات جديدة بين روسيا والصين وإيران والعديد من الدول الأخرى، و"أوبك". تريد الصين أن تصبح قوة عظمى عسكريا واقتصاديا، وقد يكون الأوان قد فات لإيقاف هذا المسار".
ولا يحظى رأي تايلور غرين بشعبية في واشنطن، حيث أنه ووفقا لما قالت "يواصل دعاة الحرب، الرهان على هزيمة روسيا بكل الوسائل وبأي ثمن".
وذكرت أن "الصين اليوم تعد القوة العسكرية الأسرع نموا في تاريخ العالم، ونحن نستنزف الموارد، ونتأرجح على شفا حرب عالمية ثالثة مع روسيا".
وأضافت: "أمريكا وروسيا وأوكرانيا محكوم عليها بالفشل إذا لم ننتبه جميعا بشكل سريع إلى الداخل ونعمل تصحيح على أخطائنا. إذا كانت الإجابة لا، سنخسر جميعا، وستفوز الصين".
وذكّرت بأنها تصوت ضد "كل سنت" من المساعدات لأوكرانيا وتطالب بـ"مراجعة عامة" لـ113 مليار دولار رصدت لهذا الغرض.
المصدر: نوفوستي