لكن الكثيرون أشاروا إلى أن الرغبة وحدها لا تكفي، بل ينبغي ألا تتدخل برلين في الصراع الدائر في أوكرانيا على الإطلاق.
فقد كتب المستخدم ImmerDemokratisch تعليقا على هذا الخبر."ترى أنه لا يمكنك الاستغناء عن المفاوضات. هذه ليست حربنا" ،
وأضاف آخر "تلعب أوكرانيا لعبة خبيثة بمحاولتها جر الناتو لخوض حرب بالوكالة مع روسيا. على ألمانيا ألا تنظر لما تفعله الدول الأخرى".
وعلق قارئ ملقب بــ FXR: "الآخرون يفكرون فقط في كيفية جنى الكثير من الأموال من هذه الأزمة".
وشارك angharad رأيه قائلا: "أنا أتفق مع المستشار، المطلوب هو الحوار وليس التسرع لصالح خيار القتال. لسوء الحظ في ألمانيا قلة من السياسيين المؤهلين يدركون هذا".
وعبر القارئ jetztredi عن رأيه بالقول: "صحيح تماما، يجب أن تستمر المفاوضات. حتى لو كانت موسكو لا تميل لهذا الخيار. نحن لا نشن حربا ضد روسيا!"- مطالبات جيتزتريدي.
ذكر شولز في مقابلة مع Tagesspiegel، أن آخر مرة تحدث فيها مع بوتين كانت في أوائل ديسمبر، وأنه يعتزم مواصلة الاتصالات معه، "لأن مواصلة الحديث مع بعضنا البعض امر ضروري"
وعلق المتحدث الرسمي بأسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، على ذلك، أن جدول الرئيس لا يتضمن إجراء محادثة مع شولز في حتى الآن، لكن الرئيس بوتين منفتح على الحوار.
في الوقت نفسه، أشار بيسكوف في وقت سابق إلى أنه لا يوجد حوار جوهري بين موسكو وبرلين، وأن إمداد كييف بالدبابات لا يجلب الخير للعلاقات المستقبلية بين البلدين.
المصدر: نوفوستي