وأضاف وزير الخارجية القطري: حملنا رسائل متعددة من أطراف متعددة حول الاتفاق النووي، لتمهيد الأرضية للعودة إلى الاتفاق وفق المخاوف التي تساور كافة الأطراف.. الولايات المتحدة أيضا حملتنا بعض الرسائل حول موضوع يخص هذا الاتفاق وليس صلب الاتفاق".
وحول انعقاد جولة جديدة من المفاوضات النووية في الدوحة، قال الوزير القطري: "نحاول قدر الإمكان أن نسعى لتحقيق إزالة المخاوف بين أطراف الاتفاق لخلق بيئة مناسبة لعقد جولات مفاوضات جديدة بغض النظر عن مكانها.. وهذا الأمر يشكل عنصر مهم لإعادة الاستقرار في المنطقة وحافز للتعاون مع إيران مستقبلا".
وتابع قائلا: "الظروف التي نمر بها لم تكن إيجابية جدا ونحاول للتهدئة وإزالة سوء التفاهم و اختراق للعودة إلى الاتفاق".
من جهته ثمن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان الجهود القطرية، قائلا: "نشكر جهود قطر لنجاح المفاوضات النووية.. قطر تسعى لعودة الأطراف إلى تعهداتها وفق الاتفاق النووي".
وأكد عبد اللهيان أن طهران تسلمت رسائل حول المفاوضات النووية من الجانب القطري: "نشكر حسن نوايا قطر للتوصل الى الخطوات النهائية في المفاوضات.. نرحب باي مبادرة لأصدقائنا القطريين بشأن المفاوضات".
المصدر: RT