وبنى الوزير الفنلندي افتراضه بأن "روسيا قد تكون ضالعة في موضوع حرق القرآن الذي قام به زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف بالودان" فقط لأنه وحسب الوزير تم خلال التحقيق العثور على "صلات معينة" لبعض المحيطين بالسياسي الدنماركي مع روسيا.
وقالت زاخاروفا ساخرة من ضيق أفق الوزير الفنلندي: "تسلل الهاكرز الروس إلى أرشيفات وكالة المخابرات المركزية ووجدوا أدلة على"روابط معينة للوزير بيكا هافيستو مع روسيا. هناك شك في أن الأمر لم يكن مجرد مصافحة مع سيرغي لافروف، بل كان عبارة عن طقوس محددة، يجب على الاستخبارات الفنلندية دراستها والتمعن فيها للتحقق من الهدف منها".
وأضافت زاخاروفا: "بالمناسبة، أود في نفس الوقت أن أفهم كيف تفسر هلسنكي سلوك الزملاء السويديين الذين يزعمون أن حرق القرآن هو حرية تعبير. هل تشك وزارة الخارجية الفنلندية في أن الجانب السويدي يتعاطف مع روسيا؟".
وتابعت زاخاروفا القول: "ولكن إذا تحدثنا بجد فيجب القول إنه يثير الاشمئزاز مشاهدة كيف يحاول الغربيون من شظايا قيمهم المتناثرة تجميع كلمة – الاستثنائية".
المصدر: صفحة زاخاروفا على تيليغرام