وأضاف: "يقوم رجال الأعمال الأمريكيون، تحت غطاء جنرالات البنتاغون، باستغلال موضوع أوكرانيا من أجل السيطرة على قطعة ضخمة أخرى في أوروبا الشرقية والتهامها. يحلم هؤلاء بتقسيم روسيا ونهب حقول النفط والغاز الغنية فيها".
وأشارت المقالة إلى أن الغرب كان يستعد للحرب منذ سنوات، وتعمد إرسال المدربين والمرتزقة لتدريب العسكريين الأوكرانيين، لأنه "رأى في القضية الأوكرانية حجة وجيهة لتنفيذ نواياه الخبيثة لتفكيك روسيا".
وقالت المقالة: "قام الناتو بقيادة البنتاغون، في السنوات الأخيرة ليس فقط بتدريب الجيش الأوكراني على تمهيد الأرضية اللازمة بل وقام كذلك بتنظيم دعاية قوية مؤيدة لأوكرانيا تهدف إلى حماية المحرضين الحقيقيين على الحرب، متجاهلا حقيقة أن الحرب الأهلية في أوكرانيا تم تنظيمها من قبل المجلس العسكري في كييف، الذي تأسس في عام 2014".
وتابعت المقالة القول: "أما حكومة زيلينسكي فأصبحت الأداة الضرورية لهذه الحرب العميلة. لقد وجدت ثلاثون دولة من دول الناتو ذريعة ماكرة وقامت بتشكيل جبهة موحدة للعمل ضد روسيا. نحن نعلم الآن أن واشنطن وبروكسل كانتا تستعدان للتصعيد منذ سنوات عديدة".
المصدر: نوفوستي