وجرى حفل التوقيع في السراي الحكومي اللبناني، بحضور رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، ووزير الطاقة والمياه، وليد فياض.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن دخول شركة قطر للطاقة، واستحواذها على نسبة 30% من أصول اتفاقيتي استكشاف وإنتاج البترول والغار في البلوكين 4 و9 من المياه الإقليمية اللبنانية في البحر الأبيض المتوسط، يشكل حدثا هاما في قطاع الطاقة اللبناني.
ومن جانبه أشار وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، إلى أن الشراكة القطرية في اتفاقيتي استكشاف وإنتاج النفط والغاز، تؤكد على الثقة العربية بقدرات لبنان على النهوض، رغم المحن والأزمات التي يمر بها.
وأضاف ميقاتي، أن "بدء عمليات التنقيب عن البترول والغاز، ستوفر فرصا استثمارية للشركات اللبنانية العاملة في قطاعي البترول والغاز، وسيغطي احتياجات السوق اللبناني من النفط والغاز، وسيوفر فرص عمل للشباب، ويسهم في نمو الاقتصاد اللبناني".
ومن جانبه أكد وزير الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، على أهمية الشراكة القطرية في اتفاقيتي استكشاف وإنتاج النفط والغاز، كونها أتت عقب اتفاق ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل.
وشدد على أن قطر ستدعم لبنان دائما، وأن الشراكة النفطية بين البلدين فرصة لدعم التنمية الاقتصادية في لبنان.
يذكر أن وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، التقى نظيره القطري والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، والمدير التنفيذي لمجموعة "توتال إنيرجي" الفرنسية، باتريك بويانيه، والمدير التنفيذي لمجموعة "أيني" الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، عقب حفل التوقيع، وبحثوا مسألة انضمام قطر كشريك ثالث في عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في البلوكين الـ 4 والـ 9، وإتمام عمليات حفر البئر الاستكشافية في البلوك رقم 9 خلال العام 2023.
يشار إلى أن كلا من شركتي "توتال إنيرجي" الفرنسية، ومجموعة "إيني" الإيطالية" تمتلكان حصة 35% من أصول اتفاقيتي استكشاف وإنتاج النفط والغاز اللبناني لكل منهما.
المصدر: وكالات