وأضافت الصحيفة في مقالتها: "كان بايدن قلقا وخشي من أن استمرار الخلاف العلني حول الدبابات لوقت طويل سيؤثر سلبا بشكل أكبر على أولويته الأساسية بالنسبة لأوكرانيا: الحفاظ على وحدة موقف الغرب تحت قيادة الولايات المتحدة تجاه النزاع الأوكراني".
ونوهت المقالة، بالاتصال الهاتفي بين بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس يوم 17 يناير، وبعده حاول بايدن عدة مرات إقناع شولتس بالموافقة على إرسال دبابات، لكن الأخير بقي مصرا وطالب بعمل مشترك.
ونوهت الصحيفة، بأنه بعد ذلك الاتصال، سأل بايدن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية بلينكن عما يجب القيام به.
وقالت المقالة: "وكان بلينكن بالذات من اقترح الحل الالتفافي الممكن هذا. وعرض على رئيسه الإعلان عن نية واشنطن إرسال دبابات أبرامز كجزء من احتياجات كييف طويلة الأجل في نزاع قد يستمر لسنوات. وذكر بلينكن أن ذلك سيوفر الغطاء اللازم للمستشار شولتس وسيسمح له بإرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا على وجه السرعة، في حين سيطلب البنتاغون الوقت اللازم لتجهيز دبابات أبرامز وتدريب الأوكرانيين على استخدامها وتحضير الخدمات اللوجستية الضرورية لنقلها".
وأضافت: "في ذات الوقت، زادت الدول الأوروبية التي تمتلك دبابات ليوبارد من ضغطها على برلين من أجل الحصول على إذن من الشركة المصنعة لإعادة التصدير. لكن بالنسبة لشولتس، كانت هذه معضلة سياسية جدية. فمنذ الأيام الأولى للنزاع، حاول عدم التغالي عندما يتعلق الأمر بتسليح أوكرانيا، معربا عن مخاوفه من انتقام موسكو المحتمل".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي