وذكرت الوزارة، أن سبب الرفض الروسي يكمن في سياسة العقوبات اليابانية المناهضة لروسيا.
وأضافت الخارجية الروسية: "بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، فرضت الحكومة اليابانية في انتهاك لجميع قواعد وقواعد القانون الدولي، عقوبات ضد روسيا على شكل 15 حزمة من العقوبات الشخصية والقطاعية".
ونوهت الوزارة الروسية بأن اليابان، ألغت نظام الدولة الأكثر رعاية بالنسبة لروسيا، والذي تم تحديده في معاهدة التجارة الثنائية لعام 1957، كما طردت مجموعة من الدبلوماسيين الروس.
وقالت الوزارة: "تتعارض الإجراءات اليابانية المعادية لروسيا، مع روح ونص اتفاق عام 1998 بشأن تعزيز علاقات حسن الجوار وتنميتها، ولذلك تم إبلاغ الجانب الياباني، بعدم إمكانية الاتفاق على عقد مشاورات حكومية دولية حول الصيد البحري. وترفض موسكو بشكل قاطع أي احتجاجات من طوكيو على هذا القرار".
وفي وقت سابق، أفادت سفارة اليابان في موسكو، بأن طوكيو تلقت إخطارا من موسكو حول استحالة الاتفاق على توقيت المشاورات حول الصيد في المياه المحيطة بجزر الكوريل، ووعدت السفارة بالسعي لإجراء مفاوضات بهذا الشأن.
من جانبها، ذكرت وكالة كيودو أن موسكو، ولأول مرة منذ 22 عاما رفضت إجراء مشاورات مع طوكيو حول موضوع الصيد قبالة جزر الكوريل هذا العام على أساس اتفاق عام 1998.
المصدر: نوفوستي