ونوهت الصحيفة بأن "النقاش داخل وزارة الدفاع الأمريكية حول التوريد المحتمل لطائرات F-16، اكتسب زخما لأن أوكرانيا تستعد لتنفيذ هجوم الربيع لاستعادة أراض فقدتها".
ووفقا لبعض المصادر، حتى الآن لم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن هذه المقاتلات، ويجب على السلطات الأوكرانية أن تعلن أن الحصول على هذه الطائرات هو الأولوية القصوى بالنسبة لها.
وذكر أحد المصادر، أن اتخاذ القرار حول المقاتلات قد يستغرق أسابيع. ونوه بأن الحديث يدور عن تسليم مقاتلات تعود لسلاح الجو الأمريكي، أو عن إعادة تصديرها من دول ثالثة.
وبحسب المقالة، تشعر واشنطن بالقلق من تقلص مخزون صواريخ أنظمة الدفاع الجوي الموجودة تحت تصرف القوات الأوكرانية، لأنه في حال نفاد هذه الترسانة لن تتمكن أوكرانيا من اعتراض الطيران الحربي الروسي، ولكن توريد المقاتلات الأمريكية قد يحل هذه المشكلة.
ولكن على الرغم من عدم وجود قرار بشأن هذه الطائرات المقاتلة حتى الآن، فقد أعدت سلطات كييف بالفعل قائمة تضم 50 طيارا يمكنهم بدء تدريب لمدة ثلاثة أشهر على طائرة F-16، يتقنون الإنجليزية، وقاموا "بتنفيذ "آلاف المهمات القتالية".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي