وأفادت السلطات الإسبانية بأن الموقوف من منتسبي تنظيم "داعش" الإرهابي، وصودر لديه عدد من السيوف تدرب على استعمالها في تنفيذ "عملية كبيرة".
وجاءت عملية الاعتقال بعد يومين من عملية الجزيرة الخضراء التي استهدفت 3 كنائس وتسببت بمقتل رجل دين على يد مهاجم مغربي نفذ هجماته بسلاح أبيض.
وذكرت السلطات أن الشرطة الوطنية الإسبانية والحرس المدني نفذا عملية مشتركة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، لإحباط "عملية متطورة تدخل في نطاق العنف الجهادي".
وقالت إن التمهم من أصل مغربي وكان يستعد لتنفيذ هجمات عنيفة في أوروبا باستخدام الأسلحة البيضاء، وأنه يوم اعتقاله بحث عن كيفية تنفيذ "عملية طعن" عبر الإنترنت.
وأفادت مصادر إسبانية نقلا عن السلطات بأن المعتقل "عنيف وغير مستقر"، وأن الشرطة عثرت بحوزته على كتيبات إرشادية حول كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات، وكشفت مراقبته عن أنه كان يسارع الزمن في الأيام الماضية من أجل تعلم كيفية تنفيذ الهجمات، قبل أن تداهمه السلطات.
وحسب معطيات وزارة الداخلية، فإن التحقيقات تنصب على معرفة تفاصيل العملية التي كان يخطط لتنفيذها ولم تكشف عن المزيد من المعطيات عنها، لكنها قالت إنها "عملية متطورة".
وأضافت أن الموقوف كان ينشط في دعم الإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما كان يدخل إلى "الديب ويب" للبحث عن ملفات تتعلق بالتطرف، وسبق أن استخدم الانترنت في إظهار دعمه لتنظيم "داعش"، والحصول على دروس في "التدريب الذاتي" والحصول على أسلحة.
المصدر: وسائل إعلام إسبانية