وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية سوزان أوبل، قالت إن رفات جوليبي رانارا (35 عاما) أعيدت إلى بلادها من الكويت ليل الجمعة، وقيل إن الفتاة قتلت على يد ابن صاحب عملها ثم ألقيت وعليها آثار حروق.
وأضافت أوبل أن المسؤولين الفلبينيين يحاولون التأكد من تقارير إخبارية تفيد بتعرض رانارا للاغتصاب وأنها كانت حاملا عندما قتلت على يد المشتبه به البالغ من العمر 17 عاما، والذي احتجزته الشرطة الكويتية.
وأكدت الوزيرة الفلبينية أن حكومة بلادها "ستبذل قصارى جهدها لضمان العدالة للضحية".
في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، وصفت أوبل الجريمة بأنها "مروعة للغاية". وشددت على ضرورة "معاقبة الجاني".
في السياق ذاته، قالت أوبل إنها سترسل فريقا من المسؤولين إلى الكويت، حيث يعمل نحو 268 ألف فلبيني، لمعرفة سبب ارتفاع حالات إساءة معاملة العمال الفلبينيين في السنوات الأخيرة هناك وما هي الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها.
وشددت على أن الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر وانتهاكات عقود العمل والإنهاء غير القانوني للعمل من بين الشكاوى الشائعة للفلبينيين.
وتعد حادثة مقتل الخادمة أحدث مأساة لعمال الفلبين في الخارج، حيث غادر نحو عشر السكان المقدر عددهم بأكثر من 110 مليون شخص بسبب البطالة والفقر، وأولئك يعملون أو يعيشون في أكثر من 200 دولة لإعالة أسرهم في البلاد.
ساعد الدخل الضخم الذي يرسلونه إلى أوطانهم في الحفاظ على اقتصاد مانيلا واقفا على قدميه.
المصدر: "أ ب"