ووفقا لهذا الفرنسي، الذي تتمثل مهمته في دعم وتقديم المشورة لأبناء بلاده الذين يعيشون في روسيا، رفض بعض الفرنسيين المقيمين في روسيا مغادرتها بعد بدء الأزمة، وهو برأيه ما يثير استغرلب الفرنسيين والروس على حد سواء.
وفي حديثه عن المناخ الاقتصادي في روسيا، أشار المستشار إلى أنه "ليس بالقاتم": لا يزال التضخم تحت السيطرة، وسعر صرف الروبل بقي متزنا، وتم استبدال الماركات التجارية الغربية بسلع أخرى، أو يتم استيرادها نفسها من خلال دول ثالثة.
وأشار إلى أن الشركات الفرنسية التي بقيت تعمل في روسيا، عثرت على قنوات توريد موازية.
وشدد فرانك فيراري، على أنه رغم المواجهة المحتدمة بين روسيا والغرب، إلا أن الفرنسيين لا يواجهون مشاكل على "المستوى المحلي" في روسيا. ويرى المستشار، أن المواطنين الروس يفصلون بين موقف بلادهم الرسمي وعلاقاتهم المتبادلة مع الأجانب.
ونوه بوجود صعوبات مرتبطة بالقيود المفروضة على النقل والتنقل، نظرا لأن الرحلات الجوية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، باتت ممكنة فقط عبر دول ثالثة. وأضاف أن عودة الفرنسيين إلى وطنهم، غالبا ما تكون "مؤلمة"، حيث يبقى الكثيرون منهم بلا سكن وعمل، ولا يتم تقديم أي مساعدة لهم.
وخلال كل ذلك، ينظر فيراري عموما بتفاؤل إلى مستقبل الفرنسيين المقيمين في روسيا والعلاقة بين الدولتين.
المصدر: نوفوستي