وحسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، فقد شددت الخارجبة الأذربيجانية للسفير الإيراني على أن مثل هذه الهجمات على البعثات الدبلوماسية غير مقبولة، وأن "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية" تلقي على عاتق الدولة المضيفة المسؤولية عن حماية مبنى البعثة من كافة أنواع الاعتداءات وضمان سلامة موظفيها.
وطالبت الوزارة بتقديم مرتكب الهجوم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن وإجراء تحقيق شامل وتحديد المتورطين الآخرين في تنظيم الجريمة وارتكابها ومعاقبتهم.
بدوره، جدد السفير الإيراني إدانة حكومته للهجوم وأكد أن السلطات الإيرانية تعاملت مع الحادث على وجه السرعة وفتحت تحقيقا ستبلغ الجمهور بنتائجه بعد اكتماله.
جاء ذلك بعد أن دان الرئيس الأذربيجاني إلهان علييف بشد الهجوم الذي وصفه بالعمل الإرهابي، مطالبا بإجراء "تحقيق عاجل" و"معاقبة الإرهابيين".
وفي وقت سابق اليوم أشارت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها إلى وقوع محاولات في الماضي لتهديد بعثتها الدبلوماسية في إيران، مضيفة أنها أثارت باستمرار قضايا تأمين السفارة لدى السلطات الإيرانية.
وقالت الوزارة: "للأسف، يظهر الهجوم الإرهابي الدموي الأخير العواقب الخطيرة لعدم إيلاء الاهتمام المطلوب لدعواتنا الملحة بهذا الخصوص. نعتقد أن الحملة الأخيرة التي تستهدف أذربيجان في إيران شجعت على تنفيذ مثل هذه الهجمات على بعثتنا الدبلوماسية".
وأدى الهجوم الذي نفذه رجل مسلح ببندقية كلاشنيكوف، إلى مقتل رئيس جهاز أمن السفارة وإصابة اثنين من الحراس، وقالت السلطات الإيرانية إن المهاجم تصرف بدوافع "شخصية وعائلية".
المصدر: RT+ وسائل إعلام أذربيجانية