وفي تقريرها إلى الرئيس يون سيوك-يول حول المهام الرئيسية لعام 2023، وضعت الوزارة المسؤولة عن التعامل مع الشؤون بين الكوريتين سبعة أهداف سياسية رئيسية تركز على تحسين العلاقات الفاترة مع كوريا الشمالية وتمهيد الطريق للوحدة.
وقالت الوزارة إن الحكومة تعتزم "السعي للتواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع كوريا الشمالية من خلال الجماعات المدنية والمنظمات الدولية في محاولة لإيجاد فرص لتحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين".
وقالت الوزارة أيضا إنها تخطط لوضع مخطط جديد متوسط و بعيد المدى حول الوحدة، يسمى مبدئيا "مبادرة المستقبل الجديد حول التوحيد".
أما فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، قالت الوزارة إنها تخطط لتنفيذ مهام المؤسسة المتصورة حول أوضاع حقوق كوريا الشمالية حتى تبدأ المؤسسة فعليا. تم تأجيل إنشاء مؤسسة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لسنوات، حيث لم يرشح حزب المعارضة الرئيسي، أعضائه الخمسة من 12 عضوا سيشكلون المؤسسة.
وفيما يتعلق بمسألة فتح الباب أمام البث الإذاعي الكوري الشمالي ووسائل الإعلام، تدرس الحكومة السماح للمواطنين بقراءة صحيفة رودونغ شينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، في منشآت محددة. ولن يسمح بالوصول إلى الجريدة عبر الإنترنت.
وقالت الوزارة في وقت سابق إنها ستضغط من أجل رفع الحظر المفروض على وصول الجمهور إلى الإذاعات ووسائل الإعلام والمطبوعات الكورية الشمالية في محاولة لاستعادة "التجانس الوطني" بين الكوريتين.
المصدر: "يونهاب"